هذه قصة مصورة من تأليف ورسوم الفنان ميشيل معلوف. نشرت في مجلة باسم منذ سنوات، وتستطيع أن تجدها على صفحة للفنان على فيسبوك.
معلوف، كما تعرّفه الصفحة، فنان سكندري من أصل لبناني. تخرج من كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1985. وهو بلا شك واحد من أبرز فناني الكوميكس وقصص الأطفال المصورة في مصر.
بطل قصتنا شاب يذكّره شتاء الإسكندرية بطفولته عندما كان يجوب المدينة في صحبة جده الذي أهداه كاميرا صور بها مدينته. في صفحات القصة الثماني تطالع اسكندرية الستينيات والسبعينيات البهية. الحنطور والتاكسي والقلعة ومسجد أبي العباس، ومقام أبي الدَرداء (الدُردار)، والميناء الشرقية، ومحطة الرمل و"الخريطة" وعربات الترام ذات الدورين، وكذلك صالة البلياردو القديمة ذات السقف المائل في شارع صفية زغلول.
أتساءل: كيف استطاع معلوف أن يمسك بروح هذه الأمكنة وأن يعتصرها بكل هذه العذوبة في هذا العدد المحدود من الصفحات بهذا الشكل؟
وأسأله: أيها الفنان، لماذا توقفت عن رسم الكوميكس؟
هل لأن.. "كل شيء ينتهي".. كما يهمس بطل القصة في نهايتها؟
جميع الحقوق محفوظة للفنان ميشيل معلوف
(Y)
ردحذفAMAZING
ردحذفamazing^^
ردحذفجميل جداً, أخذتنى لوقت لم أكن محظوظة بالوجود فيه.
ردحذف